إجابة الدَّعوى في المناسبات العامة والخاصة - ضوابط وأحکام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية الشريعة والدراسات الإسلامية جامعة أم القرى - مکة المکرمة

المستخلص

جاءت الشريعة الإسلامية بالحثِّ على إجابة الدَّعوات في المناسبات العامة والخاصة التي يُقيمها الناس بعضهم لبعض، ليحصل فيها الاجتماع، وتقارب الأرواح والأبدان. وقد جاء البحث ليجيب عن أسئلة مهمة في هذا الموضوع، إذ لا تخلو حياتنا من حصول مناسبات عامة أو خاصة، فکان لزاماً معرفة أحکام الإجابة لتلک الدَّعوات والمناسبات.
جاء البحث في مقدمة وفصلين مشتملين عدة مباحث، ثم خاتمة. أما المقدمة فقد ذکر فيها الباحث فيها أسئلة البحث، والدراسات السابقة، والمنهج الذي سرت عليه فيه.
أما الفصل الأول فکان تحت عنوان: المناسبات العامة والخاصة: مفهومها وأنواعها وضوابطها، وانتظمه خمسة مباحث: الأول: بيان مفهوم المناسبات العامة والخاصة. والثاني: أنواع الضيافات والمناسبات. والثالث: ترغيب الشريعة في التواصل والتعارف وبناء جسور المحبة. والرابع: ضوابط الإجابة في المناسبات العامة والخاصة. والخامس: حکم حضور المناسبات العامة والخاصة من غير دعوة.
أما الفصل الثاني فجعله الباحث تحت عنوان: حکم الإجابة في المناسبات العامة والخاصة، وانتظمه خمسة مباحث: الأول: حکم إجابة الدَّعوة في وليمة العُــــرْس. والثاني: حکم إجابة الدَّعوة في وليمة الإِعْـــذَار (الخِتان). والثالث: حکم إجابة الدَّعوة في وليمة الوَضِيمَة (المأتم). والرابع: حکم إجابة القاضي في المناسبات العامة والخاصة. والخامس: حکم إجابة الصائم في المناسبات العامة والخاصة.
ثم اختتم الباحث بخاتمة أبرز فيها أهم النتائج والأحکام، ومنها: أن الدَّعوات التي يحضرها الناس إما أن تکون دعوات عامة وتسمَّى (الجَفَلَى)، وإما خاصة وتسمَّى (النَّقَرَى). ومنها أن المناسبات تعدَّدت وتنوَّعت، وقد أوصلها المرداوي إلى اثني عشر ضيافة ومناسبة. ومنها أن الشريعة جعلت ضوابط شرعية لإجابة أي مناسبة عامة أو خاصة؛ إذ قد يکتنف بعضها شيء من المخالفات والتجاوزات. وفي النهاية سرد الباحث قائمة بالمصادر التي أفاد منها في جمع مادة البحث .. والحمد أولاً وآخرًا.

الموضوعات الرئيسية