إزالة الإلتباس عما نُسبِ في الفرائض إلى ابن عباس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الفقه وأصوله ، كلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الملك خالد ، المملكة العربية السعودية – أبها

المستخلص

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .... أما بعد:

فهذا بحث موسوم بـ "إزالة الإلتباس عما نُسب في الفرائض إلى ابن عباس" حاولت من خلاله بيان خلاف ابن عباس رضي الله عنهما في مسائل الفرائض ومدى صحة ما نسب إليه من آراء وذلك بتوضيح ما نقل عنه وصح، أو ما نقل عنه وتراجع عنه أو شذوذ الروايات المنسوبة إليه وضعفها.

وخرجت بجملة من النتائج ؛ أهمها أن التباين في فهم النصوص بين الصحابة لا سبيل لأحد أن ينكره، وخاصةً ما كان منها ظني الدلالة، ورجوع بعض الصحابة عن آرائهم – كابن عباس – رضي الله عنهما، وغيره من الصحابة إلى ما يرونه حقًا دليل على أن عدم تعصبهم للرأي والهوى، وهو ما أنار الطريق لمن بعدهم من المجتهدين، كما راعى الصحابة – رضوان الله عليهم في أحكامهم نصوص القرآن الكريم، وكان من أسباب اختلاف أقوال الصحابة رضي الله عنهم ما هو متعلق بالنصوص الشرعية مثل عدم النص، لعدم بلوغه للصحابي، أو عدم ثبوته لديه، أو عدم معرفة الصحابي بالناسخ والمنسوخ من النصوص، أو تعارض النصوص في نظر الصحابي، ومن أسباب اختلاف أقوال الصحابة، ما هو متعلق باختلاف العقول والمدارس والأفهام ، ونتائج أخرى وتوصيات استعرضتها في خاتمة البحث بالتفصيل .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية