بيطرة الحيوانات النجسة والمتوحشة و اقتناؤها في الفقه الإسلامي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأزهر

المستخلص

البيطرة هي مداواة الحيوان من قبل المتخصصين وهي أصعب علاجا من أمراض الآدميين، وهي علم ضارب بقدمه في التاريخ، وقد اعتنت الشريعة الغراء بالرفق بالحيوان وبيطرته ورعايته جسديا ونفسيا، ومارسه النبي ﷺ بيده الشريفة، وحث على رحمة الحيوانات، والخنزير نجس العين، لكن يجوز الانتفاع بجلده بعد دبغه، وبشعره، ويجوز تربية الخنازير لإجراء التجارب العلمية عليها، ولأهل الذمة اقتناء الخنازير في دار الإسلام، وتترك الخنازير ما دامت لا تعتدي ولا تضر، والكلب طاهر العين الكلب، يجوز اقتناؤه والانتفاع به في الصيد وحراسة الزرع والماشية والبيوت، ويجوز للاستئناس به، دون الزينة واللعب، ويشرع الانتفاع بالكلاب المدربة في الاستخدامات المعاصرة، مثل كشف الجرائم وملاحقة المجرمين والكشف عن التهريب ويجوز قتل الكلب العقور، ولا يجوز قتل الكلاب المنتفع بها، ولا التي لا نفع فيها ولا ضرر، والحيوانات المفترسة وجوارح الطيور طاهرة العين، يجوز اقتناؤها بشرط أن يكون فيها انتفاع مشروع، وأن لا تؤذي الناس أو تضر بهم أو بمصالحهم، وبيطرة الحيوانات النجسة والمتوحشة خاصة المنتفع بها مأمور بها شرعا، منهي عن تعذيبها وتركها بدون بيطرة ورعاية في الحدائق المغلقة ومثلها الحدائق المفتوحة والمحميات الطبيعية، ويجوز خصاء وتعقيم الحيوانات النجسة والمتوحشة ، ولا يجوز إجراء عمليات تجميل لها، ويجوز القتل الرحيم للحيوان ، ولكن بأرحم الطرق وأسرعها وأبعدها عن التعذيب .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية