الآثار الإيجابية والسلبية للسياحة في ضوء الشريعة الإسلامية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان جامعة الأزهر

المستخلص

السفر والتنقل والسياحة جزء من حياة الإنسان قلما يستغني عنه الناس في بدو أو حضر.
وللإنسان من وراء السفر حاجات وأغراض دينية ودنيوية، فردية واجتماعية، فهو يسافر لطلب العلم، أو لطلب الرزق، أو لطلب الأمن، أو لطلب الشفاء، أو لطلب الثواب بالحج والعمرة أو الجهاد، أو لأغراض علمية کالمشارکة في الندوات أو المؤتمرات، أو لنيل الدرجات العلمية أو للتعرف على معالم البلدان الأخرى، أو للترويح عن النفس، وکل هذا مشروع ولا حرج فيه.
ولهذا کانت عناية الإسلام بالسفر والسياحة، فجعل له أحکاماً تقوم على التيسير والتخفيف عن السائح، ووضع له رخصاً وأحکاماً شتى في عباداته ومعاملاته.

نقاط رئيسية

البحث بعنوان:«الآثار الإیجابیة والسلبیة للسیاحة فی ضوء الشریعة الإسلامیة»، وفی أربعة فصول.

الفصل الأول: فی معنى السیاحة فی اللغة والاصطلاح.

وفیه مبحثان:

المبحث الأول: السیاحة فی اللغة.

المبحث الثانی: السیاحة فی اصطلاح المشتغلین بدراسة ظاهرة السیاحة.

الفصل الثانی: فی مفهوم السیاحة فی الإسلام.

وفیه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: السیاحة بمعنى الجهاد.

المبحث الثانی: السیاحة بمعنى الصیام.

المبحث الثالث: السیاحة بمعنى السیر فی الأرض للاعتبار.

الفصل الثالث: فی الآثار الإیجابیة وتطبیقاتها.

وفیه ثلاثة مباحث:

المبحث الأول: فی انتشار العلم الشرعی والعلوم المادیة الأخرى، والتطبیقات على ذلک.

المبحث الثانی: فی انتشار دین الله تعالى.

المبحث الثالث: فی ازدهار التجارة، والتطبیقات على ذلک.

الفصل الرابع: فی الآثار السلبیة وتطبیقاتها

وفیه مبحثان:

المبحث الأول: التأثر بعادات وسلوکیات الغرب والتطبیقات على ذلک.

المبحث الثانی: صعوبة الالتزام بأوامر الشریعة والتطبیقات على ذلک.

أسأل الله عز وجل أن ینفع بهذا البحث طلاب العلم والفقه  

الموضوعات الرئيسية


([1])اقتباس من قوله تعالى:﴿هُوَ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِی مَنَاکِبِهَا﴾ [الملک:15]
([1]) اقتباس من قوله تعالى:﴿ وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا﴾[الأنعام:142].
([1]) اقتباس من قوله تعالى:﴿ وَعَلَامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ یَهْتَدُونَ﴾[النحل:16].
([1])ینظر:معجم مقاییس اللغة (3/12)، ولسان العرب(6/451)، وتاج العروس(4/98)، والمعجم الوسیط(1/469).
([1]) قلت: السائح فی زماننا هذا لا یمتنع عن الملذات، بل یتناول ما لذ وطاب فی الأعم الغالب، وامتناع السائح عن الملذات والشهوات المباحة، یظهر أنه کان قبل الإسلام، وجاء الإسلام بمخالفته، وقام غلاة الصوفیة بالتشبه بهم وساروا فی البریة یتعبون أنفسهم، لا لهدف ولا غرض مشروع، وهی لیست من الإسلام فی شیء، کما قال الإمام أحمد (رحمه الله تعالى)، ومن أراد التوسع فی ذلک فلینظر کتاب «تلبیس إبلیس» لابن الجوزی إن شاء.
([1]) ذکر فی تاج العروس خلافاً فی استعمال کلمة «تنزه» للخروج إلى البساتین، والخضر والریاض، وقال: إنه غلط قبیح، وقال: إن أصل هذا الکلام عن ابن السکیت لأنه قال: ومما یضعه الناس فی غیر موضعه قولهم: خرجنا نتنزه إذا خروجوا إلى البساتین، قال: إنما التنزه التباعد عن الأریاف والمیاه؛ ومنه قیل: فلان یتنزه عن الأقذار، وینزه نفسه عنها، أی یباعدها عنه. واعترض ابن الشهاب علیه، ونصر المصنف قول ابن ا لسکیت، فلیراجعه من أراد التفصیل. تاج العروس (19/105) مادة «نزه».
([1]) المعجم الوسیط 4/169.
([1])السیاحة والتنمیة فی العالم الثالث(Bale & Smith,1988,p.4 ): نقلاً عن السیاحة الأسس والمفاهیم دراسة تطبیقیة على منطقة عسیر، د. محمد بن مفرح بن شبلى القحطانی وصاحبیه، الطبعة الأولى 1417هـ ط. مؤسسة المدینة للصحابة (دار العلم ) بجدة.
([1])صناعة السیاحة: أ. د محمد خمیس الزوکة، 1997م(ص39) ، دار المعرفة الجامعیة.
([1])ینظر: نظریة السیاحة: د. نبیل الروبی(ص20)، مؤسسة الثقافة الجامعیة بالإسکندریة (د.ت).
([1])الزوکة: 1997م (ص41).
([1]) ینظر: نظریة السیاحة:(ص21) بتصرف.
([1]) المصدر السابق.
([1])تفسیر ابن جریر(11/39).
([1]) ینظر: تلبیس إبلیس(ص340)، واقتضاء الصراط المستقیم، تحقیق العقل(1/287).
([1]) أبو داود(2486)، کتاب الجهاد، باب فی النهی عن السیاحة(3/5)، وصححه الحاکم (2/83) ، برقم (2398) وأقره الذهبی فی التلخیص، کلهم من طریق القاسم بن عبدالرحمن عن أبی أمامة، وقال النووی فی ریاض الصالحین: رواه أبو داود بإسناد جید.
([1]) ینظر: عون المعبود(7/164).
([1]) أخرجه البخاری: (3/356) کتاب النکاح، باب ما یکره من التبتل والخصاء رقم: (5073، 5074)، ومسلم (2/1020) کتاب النکاح، باب استحباب النکاح لمن تاقت إلیه نفسه... برقم : (1402)، وعند الدارمی :(2/570) کتاب النکاح، باب النهی عن التبتل رقم : (2092) عن سعد بن أبی وقاص قال: لما کان من أمر عثمان بن مظعون الذی کان من ترک النساء، بعث إلیه رسول الله  صلى الله علیه وسلم    فقال:« یا عثمان إنی لم أومر بالرهبانیة، أرغبت عن سنتی؟ قال: لا یا رسول الله، قال:«إن من سنتی أن أصلی وأنام، وأصوم وأطعم، وأنکح وأطلق، فمن رغب عن سنتی فلیس منی، یا عثمان إن لأهلک علیک حقاً، ولعینک علیک حقاً»». قال سعد: فوالله لقد کان أجمع رجال من المسلمین، على أن رسول الله  صلى الله علیه وسلم   إن هو أقر عثمان على ما هو علیه أن نختصی فنتبتل».
([1]) قال ابن القیم: وحدیث ابن لهیعة یحتج منه بما روی عنه العبادلة کعبد الله بن وهب وعبد الله بن المبارک، وعبد الله بن یزید المقرئ، قال أبو زرعة: ابن لهیعة کان ابن المبارک وابن وهب یتبعان أصوله،  وقال عمر بن علی: من کتب عنه قبل احتراق کتبه مثل ابن المبارک وابن المقرئ أصح ممن کتب بعد احتراقها، قال ابن وهب: وکان ابن لهیعة صادقاً. أ.هـ (أعلام الموقعین 2/407).
([1]) کتاب الجهاد(ص21) برقم (17) مرسل یشهد له حدیث أبی داود: «سیاحة أمتی الجهاد». الشرف: المکان العالی(تاج العروس 12/296).
([1]) قال النووی: هکذا هو فی معظم النسخ «لا تستیطعوه»، وفی بعضها«لا تستیطعونه» بالنون، وهذا جار على اللغة المشهورة، والأول صحیح أیضاً وهو لغة فصیحة، حذف النون من غیر ناصب ولا جازم.(شرح مسلم:13/18).
([1]) أخرجه مسلم:(3/1498) کتاب الإمارة باب فضل الشهادة فی سبیل الله برقم: (1878) واللفظ له، وفی روایة للبخاری:(2/302) کتاب الجهاد والسیر، باب فضل الجهاد والسیر برقم(2785) وفیه: جاء رجل إلى رسول الله  صلى الله علیه وسلم    فقال: دلنی على عمل یعدل الجهاد، قال: «لا أجده»، قال:«هل تستطیع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدک فتقوم ولا تفتر، وتصوم ولا تفطر؟ فقال: ومن یستطیع ذلک؟ قال أبو هریرة: إن فرس المجاهد لیستن فی طوله فیکتب له حسنات.
([1]) مسند الطیالسی:(2/76) أحادیث معاذ بن جبل برقم : (560) ورواه الحاکم: (2/447) واللفظ له، فی کتاب التفسیر، تفسیر سورة السجدة برقم: (3548)، وقال: صحیح على شرطهما، ووافقه الذهبی فی التلخیص بحاشیة الکتاب، ورواه عبدالرزاق فی مصنفه:(11/194) برقم (20303) ، ورواه أحمد(5/293، 300، 309) رقم : (22011، 22063، 22118)، وابن ماجه فی کتاب الفتن، باب کف اللسان فی الفتنة برقم (3973)، والترمذی: (تحفة الأحوذی: 7/303)، فی أبواب الإیمان، باب ما جاء فی حرمة الصلاة برقم (3749)، والنسائی فی الکبرى: (6/428)، والطبرانی فی الکبیر: (20/73، 103، 142، 144، 147، 148) برقم:(20) رقم: (137/ 200/ 291/ 394/ 304/ 305) ، وقال محقق کتاب جامع العلوم والحکم شعیب الأرناؤوط وصاحبه: الحدیث بمجموع طرقه صحیح: (2/134)
([1]) قال فی مجمع الزوائد:(5/278)، رواه الطبرانی وفیه عفیر بن معدان وهو ضعیف.أ.هـ.
قلت: لکن یشهد لصحة معنى شقه الأول حدیث أبی داود المتقدم، ولشقه الآخر حدیث ابن المبارک الآتی
([1]) رواه أحمد: (3/102) برقم: (11759)، قال فی مجمع الزوائد: (4/215): رواه أحمد وأبو یعلى: (2/284 ) رقم (27)، ط. الأولى دار الثقافة العربیة 1412هـ إلا أنه قال: جاء رجل إلى النبی  صلى الله علیه وسلم    فقال: یا رسول الله أوصنی. قال: علیک بتقوى الله فإنه جماع کل خیر، فذکره نحوه وزاد: واخزن لسانک إلا من خیر فإنک بذلک تغلب الشیطان، ورجال أحمد ثقات، وفی إسناده أبی یعلى لیثب بن أبی سلیم وهو مدلس، وقال أیضاً فی: (10/301): ورواه الطبرانی فی الصغیر وفیه لیث بن أبی سلیم وهو مدلس. وقد وثق هو وبقیة رجاله.
([1]) کتاب الجهاد لابن المبارک: (ص21)، وقال الهیثمی فی مجمع الزوائد: (5/278) : رواه أبو یعلى ، وأحمد إلا أنه قال:«لکل نبی رهبانیة ورهبانیة هذه الأمة الجهاد، وفیه زید العمی وثقة أحمد وغیره وضعفه أبو زرعة وغیره، وبقیة رجاله رجال الصحیح، وفی علل الحدیث لابن أبی حاتم: (1/317» قال: سألت أبی عن حدیث رواه أبو إسحاق الفزاری وابن المبارک عن سفیان الثوری عن زید العمی عن معاویة بن قرة«ابن إیاس» عن أنس: فذکره. قال أبی: هذا حدیث خطأ إنما هو معاویة بن قرة أتى النبی  صلى الله علیه وسلم    مرسل.
قل لأبی زرعة: أیهما أصح؟ قال:«إذا زاد حافظ على حافظ قبل وابن المبارک حافظ»أ.هـ.
([1]) مشارع الأشواق إلى مصارع العشاق، ومثیر الغرام إلى دار السلام: (1/166)، لابن النحاس. دار البشائر الإسلامیة، ط1. 1410هـ.
([1]) المصدر السابق:
([1]) وعلیه فالأحسن أن تکون (ورهبانیة) منصوبة، بإضمار فعل، قال الزجاج: أی ابتدعوها رهبانیة، کما تقول: رأیت زیداً، وعمراً کلمت.(الجامع لأحکام القرآن للقرطبی:17/362).
([1]) فتکون حینئذ معطوفة على الرأفة والرحمة فی قوله تعالى:﴿وَجَعَلْنَا فِی قُلُوبِ الَّذِینَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِیَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا کَتَبْنَاهَا عَلَیْهِمْ﴾[الحدید:27]، ینظر: الجامع لأحکام القرآن :(17/263).
([1]) تلبیس إبلیس بتصرف: (ص339)، والحدیث أخرجه البخاری فی الأدب المفرد: (ص110) رقم : (292)، باب حسن الخلق إذا فقهوا، وأبو داود: (4/3) رقم : (3855)، والترمذی: (تحفة الأحوذی: 6/159)، أبواب الطب، باب ما جاء فی الدواء والحث علیه: (2109)، وابن ماجه: (2/1137) رقم: (3436)، صحیح ابن حبان بترتیب ابن بلبان: (13/426)، کتاب الطب رقم : (6061، 6064)، المستدرک، کتاب الطب: (4/441) رقم : (8206)، والبیهقی: (9/577) کتاب الضحایا، باب ما جاء فی إباحة التداوی، رقم: (19559) ، والحدیث رواه أسامة بن شریکt.
([1]) أخرجه البخاری :(4/368) کتاب الاعتصام بالسنة، باب قوله  صلى الله علیه وسلم    :«لتتبعن سنن من کان قبلکم» برقم :(7320)، ومسلم: (4/2054)، کتاب العلم، باب اتباع سنن الیهود والنصارى برقم : (2669) ، کلاهما عن أبی سعید الخدریt.
([1]) أخرجه البخاری: (3/354) کتاب النکاح باب الترغیب فی النکاح برقم : (5063) واللفظ له، ومسلم:(2/1020) کتاب النکاح، باب استحباب النکاح لمن تاقت نفسه إلیه ووجد مؤونة، واشتغال من عجز عن المؤونة بالصوم برقم : (1401) والحدیث رواه أنس بن مالکt.
([1]) قال ابن الأثیر فی النهایة : (5/204): وطس: فی حدیث حنین«الآن حمی الوطیس» الوطیس: شبه التنور. وقیل: الضراب فی الحرب. وقیل: هو الوطء الذی یطس الناس، أی یدقهم. وقال الأصمعی: وهو حجارة مدورة إذا حمیت لم یقدر أحد یطؤها. ولم ییسمع هذا الکلام من أحد قبل النبی  صلى الله علیه وسلم   وهو من فصیح الکلام. عبر به عن اشتباک الحرب وقیامها على ساق. وحدیث«الآن حمی الوطیس» رواه أحمد: (1/257) برقم: (1775)، وبلفظ: «هذا حین حمی الوطیس»، رواه مسلم: (3/1398) کتاب الجهاد والسیر برقم: (1775)، وکلاهما عن کثیر بن عباس بن عبدالمطلب.
([1]) هو أبو عمارة البراء بن عازب بن الحارث الأنصاری، استصغره رسول الله  صلى الله علیه وسلم    یوم بدر هو وابن عمر فردهما، توفی سنة 72هـ، ینظر أسد الغابة (1/362)(ت 389)، والإصابة: (1/411)، (ت618).
([1]) أخرجه مسلم: (3/1401)، کتاب الجهاد والسیر، باب فی غزوة حنین ، برقم : (1776).
([1])أخرجه أحمد عن ابن عمر: (2/69، 70)رقم(5115، 5116)، وصححه الألبانی فی صحیح الجامع: (1/545) برقم: (2831).
([1]) أخرجه أحمد:(2/343، 500، 491، 439) من حدیث أبی هریرة رقم : (7516، 8919) مختصراً وبرقم:(8836، 8372) مطولاً، وأخرجه أیضاً فی (3/193، 321، 360) من حدیث أنس رقم (12543، 13656، 1014) مختصراً، وأخرجه البخاری : (4/189) کتاب الرقاق، باب حجبت النار بالشهوات عن أبی  هریرة برقم : (6487) واللفظ له، وأخرجه مسلم: (4/2174) ط. دار الحدیث فی القاهرة، کتاب الجنة وصفة نعیمها وأهلها بلفظ حفت رقم (2822، 2823) من حدیث أنس وأبی هریرة، قال النووی فی شرحه لمسلم: (1/165): هکذا رواه مسلم «حفت» ووقع فی البخاری «حفت» ووقع «حجبت»، کلاهما صحیح. قال العلماء: هذا من بدیع الکلام وفصیحه وجوامعه التی أوتیها  صلى الله علیه وسلم    من التمثیل الحسن، ومعناه لا یوصل الجنة إلا بارتکاب المکاره والنار بالشهوات، وکذلک هما محجوبتان بهما فمن هتک الحجاب وصل إلى المحجوب فهتک حجاب الجنة باقتحام المکاره، وهتک حجاب النار بارتکاب الشهوات، وأخرجه أبو داود: (4/236) کتاب السنة، باب فی خلق الجنة والنار عن أبی هریرة مطولاً برقم: (4744)، وأخرجه الترمذی: (7/236) أبواب صفة الجنة، باب ما جاء حفت الجنة بالمکاره وحفت النار بالشهوات من حدیث أنس مختصراً برقم: (2685).
([1]) أخرجه أحمد:(5/313 ،314، 321، 331) برقم : (22136، 22145، 22191، 22216، 22271)، وقال الهیثمی فی مجمع الزوائد: (3/182): رواه أحمد والطبرانی فی الکبیر ورجال أحمد رجال الصحیح، وأخرجه النسائی (بشرح السیوطی: 4/474) کتاب الصیام ، باب ذکر الاختلاف على محمد بن أبی یعقوب فی حدیث أبی أمامة فی فضل الصیام برقم : (2219، 2220، 2221، 2222).
([1]) فتح القدیر، للشوکانی: (2/408).
([1]) جامع البیان عن تأویل آی القرآن:(14/502) بتحقیق محمود شاکر، ط. مکتبة ابن تیمیة القاهرة، وعبید بن عمیر بن قتادة اللیثی، ولد على عهد النبی  صلى الله علیه وسلم    قاله مسلم، وعدة غیره من کبار التابعین، مجمع على ثقته، مات قبل ابن عمر. التقریب ترجمة رقم(4385).
([1]) قال ابن کثیر فی تفسیره:(2/407): هذا مرسل جید، وهذا أصح الأقوال، وذکره السیوطی فی الدر المنثور: (3/503) من طریق عبید بن عمیر، عن أبی هریرة ونسبه إلى الفربابی، ومسدد فی مسنده، وابن جریر، والبیهقی فی شعب الإیمان، بید أن ابن جریر لا یرفعه من هذه الطریق إلى أبی هریرة.
([1]) أثر ابن عباس لفظه:«کل ما ذکر الله فی القرآن ذکر السیاحة، هم الصائمون، لکن فی المطبوعة حذف«ذکر» من قوله «ذکر السیاحة» والعبارة مضطربة بعض الاضطراب، وأجود منه قول الضحاک: کل شیء فی القرآن (السائحون) الصائمون، قاله المحقق محمود شاکر. وابن عباس: هو أبو العباس القرشی الهاشمی عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب، ابن عم رسول الله  صلى الله علیه وسلم    ولد وبنو هاشم محاصرون فی الشعب قبل الهجرة بثلاث سنوات، ضمه الرسول  صلى الله علیه وسلم    إلیه وقال:«اللهم علمه الحکمة»، وقال له أیضاً «اللهم فقهه فی الدین وعلمه التأویل»، فکان یقال له: حبر العرب، وتوفی سنة 68 من الهجرة بالطائف، وله 70 سنة. ینظر أسد الغابة: (3/291) (ت:3037)، والإصابة: (4/121) (ت:4799).
([1]) أخرجه الهیثمی فی مجمع الزوائد: (7/34، 35)، عن عبدالله بن مسعود، ثم قال: رواه الطبرانی وفیه عاصم بن بهدلة، وثقه جماعة، وضعفه آخرون ، وبقیة رجاله رجال الصحیح، وابن مسعود هو: أبو عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود بن غافل الهذلی، أسلم قدیماً وهاجر الهجرتین، وشهد بدراً والمشاهد بعدها، ولازم النبی  صلى الله علیه وسلم   وکان صاحب نعلیه. قال  صلى الله علیه وسلم   :لَرِجْلُ عبدالله أثقل فی المیزان من جبل أحد»، قال ابن حجر:أخرجه أحمد بسند حسن،توفی سنة 32هـ، ینظر: أسد الغابة:(3/381)(ت3182)،والإصابة (4/198)(ت:4970).
([1]) جامع البیان: (11/37)، قال ابن کثیر:(2/407): والموقوف أصح.
([1]) تفسیر ابن جریر الطبری: (28/165).
([1]) بدائع التفسیر لابن القیم:(2/38). وینظر حادی الأرواح ص75، 76).
([1]) أخرجه أحمد: (6/79، 80، 83، 138، 188، 189)، برقم: (24414، 24375، 24879، 25309، 25325)، والبخاری: (1/470)، کتاب الحج، باب فضل الحج المبرور برقم: (1520)، وفی (2/19) کتاب جزاء الصید، باب حج النساء برقم: (1861)، وفی کتاب الجهاد والسیر، باب جهاد النساء برقم : (2875، 2876)، أخرجه ابن ماجه: (2/968)، کتاب المناسک، باب الحج جهاد النساء برقم: (2901)، وأخرجه النسائی(5/121)، کتاب المناسک، باب فضل الحج برقم (2627).
([1]) ینظر: محاسن التأویل للقاسمی: (16/225)، ط. دار الفکر بیروت.
([1]) تیسیر الکریم الرحمن فی تفسیر کلام المنان:(2/290) للسعدی، مطبعة المدنی، 1408هـ.
([1]) محاسن التأویل: (16/225)، دار الفکر، ط2، 1398هـ.
([1]) کما یقول محمد رشید رضا، ینظر: تفسیر المنار: (8/289)، دار الفکر، ط2، د. ت.
([1]) تفسیر العز بن عبد السلام : (2/53) ، دار ابن حزم، ط1، 1416هـ.
([1]) وردت فی خمسة مواضع (بلفظ سیروا): 1- الأنعام: 11، 2- النمل:69، 3- العنکبوت: 20، 4- الروم: 42،5- سبأ:18، ووردت بلفظ( أفلم یسیروا، فی أربعة مواضع: 1- یوسف: 109، 2- الحج: 46، 3- غافر: 82، 4- محمد: 10،  ووردت بلفظ (فسیروا) فی موضعین: 1- آل عمران: 137، 2- النحل: 36.
([1]) الکشاف:(2/8)، دار الریان للتراث، ط. الثالثة 1407هـ.
([1]) حاشیة زادة على البیضاوی: (2/154)، البیضاوی: هو أبو الخیر ناصر الدین عبدالله بن عمر بن محمد البیضاوی الشافعی، إمام فی التفسیر والمنطق واللغة والفقه، له المنهاج وشرحه فی الأصول، توفی سنة 685هـ ینظر: شذرات الذهب: (7/685)، ومعجم المؤلفین: (6/97).
([1]) حاشیة زاده على البیضاوی 2/154، وزادة: هو محمد محیی الدین بن مصطفى القوجوی مفسر من الفقهاء الحنفیة، له حاشیة على أنوار التنزیل للبیضاوی، وشرح الوقایة فی الفقه، توفی 951هـ، وقیل غیر ذلک. ینظر: معجم المؤلفین:(12/32)، والأعلام: (7/99).
([1]) تفسیر المنار: (8/290)، ومحمد رشید: هو محمد رشید بن علی رضا بن محمد الحسینی النسب، صاحب مجلة المنار، من الکتاب، العلماء بالحدیث والأدب والتاریخ والتفسیر، توفی سنة 1354هـ. ینظر: الأعلام:(6/126).
([1]) الجامع لأحکام القرآن: (6/395)، ط2، والقرطبی: هو أبو عبدالله محمد بن أحمد بن أبی بکر بن فرح الأنصاری الخزرجی القرطبی، الفقیه المفسر المحدث، له التفسیر الجامع لأحکام القرآن، والتذکرة بأحوال الموتى والآخرة، توفی سنة 671هـ، ینظر: شذرات الذهب: (7/584)، ومعجم المؤلفین: (8/339).
([1]) ینظر: تفسیر البغوی معالم التنزیل: (3/13)، دار طیبة ، 1409هـ.
([1]) المنهج الإیمانی للدراسات الکونیة فی القرآن الکریم، للدکتور عبد العلیم عبدالرحمن خضر، الدار السعودیة للنشر، ط. الثالثة 1407هـ،(ص330)، وما بعدها بتصرف، ولم أعثر له على ترجمة إلا ما وجدت على غلاف کتابه، وهو أنه رئیس قسم الجغرافیة بکلیة العلوم العربیة والاجتماعیة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامیة بالقصیم.
([1]) ینظر: محاسن التأویل: (8/325).
([1]) أخرجه البخاری، من حدیث ابن عمر-رضی الله عنهما- (2/23) کتاب الصوم، باب قول النبی  صلى الله علیه وسلم   «لا نکتب ولا نحسب»رقم : (1913).
([1]) تاریخ الإٍسلام السیاسی والدینی والثقافی الاجتماعی:(1/404)د. حسن إبراهیم حسن، دار الجیل، بیروت، ط13، 1411هـ.
([1]) تاریخ التشریع الإسلامی، لمناع القطان: (ص225)، مؤسسة الرسالة، ط26، 1419هـ.
([1]) تاریخ الفقه الإسلامی، لعمر الأشقر: (ص86 ،87)، دار النفائس، ط3، 1412هـ.
([1])  الرحلة فی طلب الحدیث: (ص91)، للخطیب البغدادی.
([1]) ینظر: روائع الحضارة العربیة والإسلامیة فی العلوم: (ص24، 25، 26)، د. علی بن عبد الله الدفاع، مؤسسة الرسالة، ط1/1418هـ.
([1]) روائع الحضارة العربیة والإسلامیة فی العلوم: (ص28).
([1]) تفسیر ابن کثیر: (4/424).
([1]) تفسیر ابن کثیر: (3/226).
([1]) السیرة لابن هشام: (1/136)، دار الکتب العلمیة ط1، 1420هـ.
([1]) مجلة الشقائق، العدد السادس والأربعون، ربیع الآخر 1422هـ (مجلة شهریة جامعة).
([1]) ینظر: المرجع السابق.
([1]) أخرجه الترمذی(التحفة: 7/85)أبواب صفة القیامة، باب ما جاء فی شأن الحساب والقصاص رقم: (2532)، عن أبی برزة، وقال: حسن صحیح، والدارمی واللفظ له: (1/142) المقدمة، باب من کره الشهرة والمعرفة رقم: (543) عن معاذ بن جبل. والحدیث یروى عن غیرهما من الصحابة کذلک.
([1]) أخرجه أحمد 2/68، 89، 124 بأرقام 5115/667، 5116/ 668، 5661/1213. وأبو داودد 4/43 کتاب اللباس، باب لباس الشهرة برقم 4031. رواه أحمد مطولاً، وأبو داود مختصراً واللفظ له، عن ابن عمر.
([1]) أخرجه البخاری من حدیث ابن عمر- رضی الله عنهما – (4/73) ، کتاب اللباس، باب تقلیم الأظافر رقم :(5892).
([1]) أخرجه البخاری من حدیث أبی هریرة :(2/493)،  کتاب أحادیث الأنبیاء، باب ما ذکر عن بنی إسرائیل (3462).
([1]) أخرجه أبو داود عن شداد بن أوس: (1/173)، کتاب الصلاة فی النعل رقم (652).
([1]) أخرجه مسلم عن أنس: (1/246)، کتاب الحیض، باب جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجیله رقم : (302).
([1]) مقدمة ابن خلدون: (ص147) الفصل الثالث والعشرون، دار الفکر.
([1]) أخرجه مسلم عن أبی هریرة: (3/1680)، کتاب اللباس والزینة، باب النساء الکاسیات العاریات المائلات الممیلات، رقم (2128).
([1]) الهدی الظاهر: هو ما یظهر من سلوک الإنسان وشکله، ویحسنه من حوله، من أنماط السلوک والتصرفات القولیة والعملیة، کالأکل والشرب، والکلام، واللباس، والتعامل مع الآخرین، وممارسة الحیاة العملیة، والتعبیر عنها. أما الهدی الباطن: فهو ما لا یدرک بالحواس: من النوایا والاعتقادات والأفکار ونحوها. ما لم یعبر عنها بقول أو فعل(حاشیة اقتضاء الصراط المستقیم: (1/79).
([1]) اقتضاء الصراط المستقیم: (1/79) تحقیق العقل.
([1])أخرجه البخاری عن أبی هریرة:(4/367) کتاب الاعتصام بالکتاب والسنة، باب قوله  صلى الله علیه وسلم   :«لتتبعن سنن من کان قبلکم»رقم: (7319).
([1]) تقدم تخریجه.
([1]) اقتضاء الصراط المستقیم (1/488).
([1]) أخرجه البخاری :(4/123)، کتاب الأدب، باب: علامة حب الله جل وعلا، رقم: (6169) عن ابن مسعود.
([1]) أخرجه البخاری عن ابن عمر (4/328) کتاب الأحکام، باب قول الله تعالى:﴿ أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَأُولِی الْأَمْرِ مِنْکُمْ﴾.
([1]) أخرجه الترمذی(التحفة 8/69) أبواب الاستئذان والآداب، باب: ما جاء فی دخول الحمام، وقال: حدیث حسن غریب، والحاکم (4/320)،کتاب الأدب، رقم (7779/101)(عن جابر t)، وقال الحاکم: على شرط مسلم، ووافقه الذهبی فی التلخیص(بحاشیة الکتاب).